شروات من فلسطين

‏من طرائف اللغة العربية



يُقال إن رجلًا من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى إن العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت؟ فيضحك، ويقول: أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب.
ذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب،
فجلس عندهم وتكلم معهم، وسألوه: من أي قبائل العرب أنت؟!
‏فضحك وقال: أنا من فارس وأجيد العربية خيرًا منكم.
فقام أحد الجلوس وقال له: اذهب إلى فلان بن فلان (رجل من الأعراب) وكلمه؛ فإن لم يعرف أنك من (العجم) فقد نجحت وغلبتنا كما زعمت.
وكان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة.
فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي وطرق الباب فإذا بابنة الأعرابي
‏وراء الباب تقول: من بالباب؟!
فرد الفارسي: أنا رجل من العرب وأريد أباك.
فقالت: أبي ذهب إلى الفيافي فإذا فاء الفي أفى...
((وهي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى))
فقال لها: إلى أين ذهب؟!
فردت عليه: فاء الفيافي كي يفيء بفيئة فإن فاءت الفاء فاء بفيئه.
‏(سيد الصحراء خرج ليعود لنا بصيد، فإن غربت الشمس عاد بصيده).
حتى سألتها أمها: يا ابنتي من بالباب؟
فردت: - أعجمي على الباب يا أمي..
فكيف لو قابل أباها؟!
سبحان الله ما اجمل لغتنا العربيه
اقرأ ايضا
لا تتسرع
المحتال والحمار
لن أتزوج حتى أشاور مائة رجل
يا ليتها كانت القاضية