قصة المثل .. "مسمار حجا"



وأصل الحكاية أن "جحا" كان يملك دارًا، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تمامًا،
فاشترط على المشتري أن يترك له مسمارًا في حائط المنزل،
فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء هذا الشرط،
لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت.
فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا: "جئت لأطمئن على مسماري"!
فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه.
لكن الزيارة طالت والرجل يعاني حرجًا من طول وجود جحا،
لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم فثار غضب المشتري وسأله: ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟
فأجاب جحا بهدوء: "سأنام في ظل مسماري !" وتكرر هذا كثيرًا،
وكان جحا يختار أوقات الطعام؛ ليشارك الرجل في طعامه،
فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع وترك لجحا الدار بما فيها وهرب
اقرأ ايضا
ومن يصنع المعروف في غير أهله *** يُلاقي ما لاقى مُجيرُ أمِّ عامرِ
عاملة السبعة وذمتها
قصة مثل .." من يصلح الملح إذا الملح فسد "
قصة المثل: القشة التي قصمت ظهر البعير